قال الناصب خفضه الله أقول: ليس هذا في التفاسير، وإن صح لا يدل على المقصود (إنتهى).
أقول هذا أيضا مما رواه ابن مردويه وجه دلالته على المقصود يتوقف على تمهيد مقدمة وهي: أن تمام الآية قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسل إذا دعاكم لما يحيكم الآية وقال فخر الدين الرازي في تفسيره (3): إن الفقه قالوا ظاهر الأمر للوجوب، وتمسكوا بهذه الآية على صحة قولهم من وجهين الوجه الأول أن كل من أمره الله بفعل فقد دعاه إلى ذلك الفعل، وهذه الآية تدل على أنه لا بد من الإجابة في كل ما دعاه الله إليه، فإن قيل: قوله: استجيبوا لله أمر فلم قلتم إنه يدل على الوجوب؟ وهل النزاع إلا فيه؟ ويرجع حاصل هذا الكلام إلى إثبات إن الأمر للوجوب بناء على أن هذا الأمر يفيد الوجوب، وهو يقتضي
____________________
(1) وممن أورده وصححه الحافظ أبو بكر بن مردويه (على ما في تفسيره اللوامع وكشف الغمة ص 95 طبع طهران) روي بإسناده مرفوعا إلى الإمام الباقر عليه السلام أن هذه الآية قد نزلت في ولاية علي بن أبي طالب.
(ومنهم) العلامة المير محمد صالح الكشفي الترمذي في (مناقب مرتضوي) (ص 56 ط بمبئي بمطبعة المحمدي) نقل عن ابن مردويه في المناقب عن الإمام الباقر أن المراد من قوله تعالى إذا دعاكم لما يحييكم ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه (2) كما تقدم في التعليقة المتقدمة فراجع.
(3) ج 15 ص 146 الطبع الجديد
(ومنهم) العلامة المير محمد صالح الكشفي الترمذي في (مناقب مرتضوي) (ص 56 ط بمبئي بمطبعة المحمدي) نقل عن ابن مردويه في المناقب عن الإمام الباقر أن المراد من قوله تعالى إذا دعاكم لما يحييكم ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه (2) كما تقدم في التعليقة المتقدمة فراجع.
(3) ج 15 ص 146 الطبع الجديد