وأما ما ذكره الناصب: من أن هذه الآية ليست دالة على النص بإمامته، فمردود بأن المصنف لم يحصر مطالب هذا الباب في النص على خلافة علي (ع) بل المدعى كما صرح به سابقا في عنوان ما نحن فيه من البحث الرابع، إقامته الدليل على الإمامة أعم من أن يكون دالا على نفسها، أو شرائطها ولوازمها من العصمة والأفضيلة واستجماع الفضائل على وجه لا يلحقه غيره فيه، وقد علم ذلك صاحب المواقف (2) حيث قال: (3) ولهم أي الشيعة في بيان أفضلية علي (ع) مسلكان، الأول ما يدل على كونه أفضل إجمالا وهو وجوه الأول آية المباهلة، والثاني خبر الطير (4) اه المسلك الثاني ما يدل على كونه أفضل تفصيلا: وهو أن فضيلة المرء على غيره، إنما
____________________
(1) كما سيجئ في أوائل هذا الجزء في ذيل آية النجوى أن الكلام المذكور من الموضوعات على ما صرح القاموس وابن الجوزي والفتني الهندي وصاحب المغني وغيرهم فليراجع.
(1 مكرر) هو من الأمثال السائرة الدائرة قال الميداني في مجمع الأمثال ص 511 طبع طهران يقال كفرسي رهان للمتناصيين.
(2) قد مرت ترجمته في (ج 1 من الكتاب ص 247) (3) أورده في المواقف (طبع الآستانة ص 614) ونقل مولينا القاضي كلامه ممزوجا بكلام الشرح فراجع.
(4) هو الخبر المستفيض بل المتواتر معنا بين الفريقين، وقد أورده الحاكم في المستدرك (ص 130 و131 و132 من ج 3 حيدر آباد) وسننقل إن شاء الله عند ذكر المصنف لذلك الخبر الشريف عدة مصادر كثير له.
(1 مكرر) هو من الأمثال السائرة الدائرة قال الميداني في مجمع الأمثال ص 511 طبع طهران يقال كفرسي رهان للمتناصيين.
(2) قد مرت ترجمته في (ج 1 من الكتاب ص 247) (3) أورده في المواقف (طبع الآستانة ص 614) ونقل مولينا القاضي كلامه ممزوجا بكلام الشرح فراجع.
(4) هو الخبر المستفيض بل المتواتر معنا بين الفريقين، وقد أورده الحاكم في المستدرك (ص 130 و131 و132 من ج 3 حيدر آباد) وسننقل إن شاء الله عند ذكر المصنف لذلك الخبر الشريف عدة مصادر كثير له.