التمثيل بحاله دون غيره ممن زعمه الناصب قرينا له (ع)، يدل على أنه حبيب الله منظور له بنظرة رحيمة (1) ضرب لنا مثلا ونسي خلقه، (2) بل نقول: ذكر فضيلة واحدة له (ع) في تلك الفضيلة على غيره فيكون هو بتلك الفضيلة فاضلا وغيره مفضولا، تأمل وتدبر.
قال المصنف رفع الله درجته الثامنة قوله تعالى: إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي (3)، روى الجمهور (4) عن ابن مسعود قال رسول الله (ص): انتهت الدعوة إلي وإلى علي لم يسجد أحدنا قط الصنم، فاتخذني نبيا واتخذ عليا (وليا خ ل) وصيا (إنتهى) قال الناصب خفضه الله أقول: هذه الرواية ليست في كتب أهل السنة والجماعة، ولا أحد من المفسرين