شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٣ - الصفحة ٢٣٨
ظهور ما نقله (1) جلال الدين السيوطي (2) الشافعي في كتاب الاتقان عن ابن فورك (3) في تفسيره في قوله تعالى: ولكن ليطمئن قلبي، أن إبراهيم كان له صديق وصفه بأنه قلبه أي ليسكن هذا الصديق إلى هذه المشاهدة إذا رآها عيانا، انتهى مع أنهم عدوا مثل هذا التفسير من التفسيرات المنكرة التي لا يحل الاعتماد (4) عليها، ولنعم ما قال بعض العلماء (5): إن في تفسير فخر الدين الرازي كل شئ إلا التفسير وأما الرابع والعشرون فلأنا لا نسلم أن قوله تعالى: ولسوف يرضى ورد في حق أبي بكر، بل روي (6) أنه وارد في حق أبي ذر أو أبي الحداد (7) كما نقله
____________________
(1) ذكره في الاتقان (ج 2 ص 186 ط الجديد بمصر) (2) قد مرت ترجمته في (ج 2 ص 35).
(3) قد مرت ترجمته في (ج 2 ص 206) فراجع.
(4) كما في الاتقان وقد عقد فصلا لذلك فليراجع.
(4) كما في الاتقان وقد عقد فصلا لذلك فليراجع.
(5) القائل هو المولى أحمد الهروي حفيد المحقق التفتازاني صرح به في كتاب الفوائد في العلوم المختلفة والنسخة مخطوطة.
(6) كما في أسباب النزول للحافظ الواحدي الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد النيسابوري (ص 335 ط المطبعة الهندية بالقاهرة) حيث نقل نزول الآية الشريفة في حق ابن الدحداح فراجع.
(7) في تجريد أسماء الصحابة المنسوب إلى الحافظ الذهبي (ج 2 ص 175) ما لفظه:
أبو الدحداح الأنصاري حليفهم الذي قال: يا رسول الله الله يريد منا القرض وقال واسع ابن حبان: هلك أبو الدحداح فأعطى رسول الله ميراثه ابن أخته أبا لبابة (ب د ع) أبو الدرداء اسمه عويمر بن مالك من بني الحارث من الخزرج كان حكيم الأمة الخ ثم إن صاحب التجريد ذكره في (ص 226 ج 2) بعنوان ابن الدحداح والقول بنزولها في
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست