____________________
(1) هو مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي الكوفي في الخلاصة للخزرجي متنا وهامشا (ص 313 طبع القاهرة) في حقه أحد الأشراف ويعرف بالأشتر مخضرم عن عمر وعلي وكان أكبر أمرائه شهد اليرموك وذهبت عينه يومئذ إلى أن قال: وثقه العجلي وقال ابن يونس مات سنة (37) وفي هامشه أنه يروي عن أبي ذر أيضا، وعنه ابنه إبراهيم وعلقمة ابن قيس وكنانة مولى صفية، وأنه مات مسموما بمصر لما ولاه علي انتهى وممن نقل كلام الأمير عليه السلام: كان لي كما كنت الخ القندوزي في الينابيع (باب 53 ص 162 ط الآستانة) قال مولينا العلامة في صه على ما في منتهى المقال في حقه جليل القدر عظيم المنزلة كان اختصاصه بعلي عليه السلام أظهر من أن يخفى وتأسف أمير المؤمنين بموته وقال لقد كان لي كما كنت لرسول الله الخ ونقل العلامة الحائري عن أهل السير أن معاوية لما بلغه موت مالك خطب الناس فقال:
أما بعد فإنه كان لعلي بن أبي طالب يدان يمينان فقطعت إحديهما يوم صفين وهو عمار بن ياسر وقد قطعت الأخرى اليوم وهو مالك الأشتر وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج إنه كان فارسا شجاعا رئيسا من أكابر الشيعة وعظمائها، شديد التحقق بولاء أمير المؤمنين عليه السلام ونصره وقال فيه بعد موته: رحم الله مالكا فلقد كان لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال في المنتهى وروى المحدثون حديثا يدل على فضيلة الأشتر وهي شهادة قاطعة من
أما بعد فإنه كان لعلي بن أبي طالب يدان يمينان فقطعت إحديهما يوم صفين وهو عمار بن ياسر وقد قطعت الأخرى اليوم وهو مالك الأشتر وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج إنه كان فارسا شجاعا رئيسا من أكابر الشيعة وعظمائها، شديد التحقق بولاء أمير المؤمنين عليه السلام ونصره وقال فيه بعد موته: رحم الله مالكا فلقد كان لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال في المنتهى وروى المحدثون حديثا يدل على فضيلة الأشتر وهي شهادة قاطعة من