____________________
وممن أروي عنه العلامة البحاثة المتتبع حجة الاسلام السيد أحمد المشتهر بالسيد آقا التستري الموسوي النجفي من سلالة علامة المحدثين مولانا السيد نعمة الله الجزايري قدس سره وقد حضرت حلقة تدريسه في التجويد التي كانت تنعقد أيام شهر رمضان في جامع الهندي من أشهر جوامع مشهد مولاي أمير المؤمنين عليه السلام واستفدت منه دام علاه كثيرا وأجاز لي في مروياته سيما ما أودعه في كتابه تعويد اللسان بتجويد القرآن ولعمري هو من أنفس ما ألف في هذا الباب ومن الأسف إنه لم يطبع بعد فما أشبهه بما جاد به قلم تحريرنا وهو شئ في فنون شتى مبعثرات متربات في زوايا مكتبتي وخباياها ولا يسأل عنها ولا غرو فإنه يشبه حظها بحظ ناسقها الذي أصبح في دهر تدور رحى الأمور بالتشبثات والتعلقات بحيث من آثر الحلس في البيت عد من أصحاب القبور بل رأى هتكه بالبنان والبيان من آكد الفرائض وأهم المآرب كما فعله بعض مؤلفي التراجم في حقنا إن كان ما قاله حقا فقد اغتاب وإن لم يكن فقد بهت قد وكلت أمره إلى أمي شفيعة المحشر الحاكمة بالعدل والقاضية بالقضاء الإلهي يا ربي وسيدي أنت تعلم إني أصبحت مظلوما فخذ بحقي عمن ظلمني بلسانه وقلمه ونطقه ورقمه وسلط عليهم من يسلك سبيلهم معهم كما سلكوا معي ومع من يضاهيني ممن لا ناصر له آمين آمين.
هذا ما ساعدني التوفيق الإلهي بتحريره في هذه الأوراق من الأسانيد إلى العلامة الجزري المذكور اسمه في المتن ولنا طرق متكثرة إلى القراء غير طرقه طوينا عن ذكرها كشحا والرجاء الواثق من كرم الأفاضل أن يعذروني في ذلك حيث إني من شدة الآلام الروحية بمثابة يعجز الباع عن تحريره واللسان عن تقريره اللهم يا مسرح الهموم والغموم سرحني عنها سراحا جميلا بالنبي الأكرم وآله الطاهرين عليهم السلام والتحية.
هذا ما ساعدني التوفيق الإلهي بتحريره في هذه الأوراق من الأسانيد إلى العلامة الجزري المذكور اسمه في المتن ولنا طرق متكثرة إلى القراء غير طرقه طوينا عن ذكرها كشحا والرجاء الواثق من كرم الأفاضل أن يعذروني في ذلك حيث إني من شدة الآلام الروحية بمثابة يعجز الباع عن تحريره واللسان عن تقريره اللهم يا مسرح الهموم والغموم سرحني عنها سراحا جميلا بالنبي الأكرم وآله الطاهرين عليهم السلام والتحية.