____________________
بعد خروج النبي (ص) ثلاث ليال بأيامهن ثم خروجه من بلدتهم في شعابها وطرقاتها بين جبالها المختلفة مقدما على مسيره في أراضي الأعداء وحده مع كثرتهم من أوضح الأدلة وأرجح الحجج على شجاعته وقد خصه الله بها وشهامة منحه الله تعالى إياها (منه قده) (1) آل عمران. الآية 61.
(2) لا يخفى أن نزول آية المباهلة في حق الخمسة الأطهار الميامين الغرر مما لا يحوم حوله الشك والارتياب بل هو في الوضوح والاشتهار بمثابة كادت تعد في الضروريات الأولية فكم من مفسر ومحدث ومؤرخ وفقيه ذكروه في أسفارهم وزبرهم وأرسلوه إرسال المسلمات حتى ببالي إني وقفت على كتاب لبعض علماء القوم في خصوص هذا الشأن وقد استوفى الكلام فيه وأشبع ونحن نسرد ما وقفنا عليه من المدارك والمآخذ وما لم نقف عليه اكتفينا بالنقل عنها بالواسطة، ومن راجعنا كتابه ووقفنا على مقا له جم غفير من مشاهير القوم وأثباتهم.
(منهم) الحافظ أبو عبد الله مسلم بن حجاج النيسابوري في صحيحه (ج 7 ص 120 ط محمد على صبيح بمصر) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا في اللفظ) قالا حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه، قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب، فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة أحب إلى من حمر النعم إلى أن قال ولما نزلت هذه الآية: فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم دعا رسول الله
(2) لا يخفى أن نزول آية المباهلة في حق الخمسة الأطهار الميامين الغرر مما لا يحوم حوله الشك والارتياب بل هو في الوضوح والاشتهار بمثابة كادت تعد في الضروريات الأولية فكم من مفسر ومحدث ومؤرخ وفقيه ذكروه في أسفارهم وزبرهم وأرسلوه إرسال المسلمات حتى ببالي إني وقفت على كتاب لبعض علماء القوم في خصوص هذا الشأن وقد استوفى الكلام فيه وأشبع ونحن نسرد ما وقفنا عليه من المدارك والمآخذ وما لم نقف عليه اكتفينا بالنقل عنها بالواسطة، ومن راجعنا كتابه ووقفنا على مقا له جم غفير من مشاهير القوم وأثباتهم.
(منهم) الحافظ أبو عبد الله مسلم بن حجاج النيسابوري في صحيحه (ج 7 ص 120 ط محمد على صبيح بمصر) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا في اللفظ) قالا حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه، قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب، فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة أحب إلى من حمر النعم إلى أن قال ولما نزلت هذه الآية: فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم دعا رسول الله