أقول بل الآية دالة على أفضليته وأولويته للإمامة، لعدم استواء الفاسق وغير الفاسق عند الله تعالى والثلاثة المتقمصون للخلافة كانوا فاسقين ظالمين كافرين قبل الاسلام اتفاقا فلا يكونون مستحقين للخلافة وقد بينا سابقا أن الخلافة والإمامة لا تجتمع مع صدورهم الظلم سابقا (1) أيضا فتذكر.
قال المصنف رفع الله درجته التاسعة والثلاثون قوله تعالى: أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد (2) منه، روى الجمهور (3) أن من كان على بينة من ربه رسول الله (ع) والشاهد علي (ع) (إنتهى)
____________________
مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون قال نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه والوليد بن عقبة.
وأخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا قال أما المؤمن فعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وأما الفاسق فعقبة بن أبي معيط وذلك السباب كان بينهما فأنزل الله ذلك (1) كما بينه قدس سره في مبحث عصمة الأنبياء والأئمة عليهم السلام وذكرنا هناك ما يسفر عن وجه الحق ويجلى الظلام وأيدنا كلامه (ره) بكلمات المحققين من علماء الأصول فراجع.
(2) هود، الآية 17 (3) أورد هذه الرواية كثير من حفاظ القوم ونحن نشير إلى بعض من وقفنا عليه حال
وأخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا قال أما المؤمن فعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وأما الفاسق فعقبة بن أبي معيط وذلك السباب كان بينهما فأنزل الله ذلك (1) كما بينه قدس سره في مبحث عصمة الأنبياء والأئمة عليهم السلام وذكرنا هناك ما يسفر عن وجه الحق ويجلى الظلام وأيدنا كلامه (ره) بكلمات المحققين من علماء الأصول فراجع.
(2) هود، الآية 17 (3) أورد هذه الرواية كثير من حفاظ القوم ونحن نشير إلى بعض من وقفنا عليه حال