قال الناصب خفضه الله أقول: ظاهر الآية أنها نزلت في كافة المؤمنين، ولو صح نزوله في علي (ع) يكون من فضائله، ولا دلالة لها على النص المدعى (إنتهى).
أقول ظهور ما ذكره ممنوع، إذ لو كان مراده تعالى كافة المؤمنين يقال: حسبك الله والمؤمنون، فلما قيد بمن اتبعه منهم دل على إرادة التخصيص، وأما صحة الحديث فكفى فيه كونه مرويا عن طريق أهل السنة، وقد ذكرها صاحب كشف الغمة (3) عن كتاب عز الدين (4) عبد الرازق المحدث الحنبلي، وأما وجه الدلالة على
____________________
(1) الأنفال. الآية 64.
(2) رواه العلامة المير محمد صالح الكشفي الترمذي في (مناقب مرتضوي) (ص 54 ط بمبئي بمطبعة محمدي) نقل عن المحدث الحنبلي اتفاق المفسيرين على أن من اتبعك علي بن أبي طالب عليه السلام.
(3) ذكره في (ص 92 ط طهران) وترجمة الإربلي قد مرت في (ج 1 ص 21) (4) هو العلامة الشيخ أبو محمد عز الدين عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف بن أبي الهيجا الرسعني الفقيه المحدث المفسر، ولد (سنة 589) برأس عين الخابور، سمع عن أبي المجد القزويني وعبد العزيز بن منينا وأبي اليمن الكندي وابن الحرستاني والخضر ابن كامل والشيخ موفق الدين وأبي الفتوح ابن الجلاجلي والداهري وعمر بن كرم والافتخار الهاشمي، ولي مشيخة دار الحديث بالموصل، وكانت له حرمة وافرة عند
(2) رواه العلامة المير محمد صالح الكشفي الترمذي في (مناقب مرتضوي) (ص 54 ط بمبئي بمطبعة محمدي) نقل عن المحدث الحنبلي اتفاق المفسيرين على أن من اتبعك علي بن أبي طالب عليه السلام.
(3) ذكره في (ص 92 ط طهران) وترجمة الإربلي قد مرت في (ج 1 ص 21) (4) هو العلامة الشيخ أبو محمد عز الدين عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف بن أبي الهيجا الرسعني الفقيه المحدث المفسر، ولد (سنة 589) برأس عين الخابور، سمع عن أبي المجد القزويني وعبد العزيز بن منينا وأبي اليمن الكندي وابن الحرستاني والخضر ابن كامل والشيخ موفق الدين وأبي الفتوح ابن الجلاجلي والداهري وعمر بن كرم والافتخار الهاشمي، ولي مشيخة دار الحديث بالموصل، وكانت له حرمة وافرة عند