أقول إن الآية تدل على أنه (ع) لتفرده بهذه الصدقة كان أسخى من ساير الصحابة، فيكون أفضل منهم وأحب إلى الله تعالى، وهذا أيضا داخل في مدعى المصنف كما مر.
قال المصنف رفع الله درجته الخامسة والعشرون قوله تعالى إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (1) في صحيح مسلم (2) قلت: يا رسول الله
____________________
(1) الأحزاب الآية 33.
(2) أقول: ورود الصلاة على النبي وآله بهذه الكيفية المذكورة في المتن المتضمنة لذكر الآل مما تواترت به الأخبار تظافرت به الأدلة، وقد أورد أرباب الحديث وحفاظ القوم روايات في ذلك الباب ونحن نشير إلى بعض منهم فنقول:
(منهم) أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المتوفى سنة 204 في مسنده (ج 2 ص 97 ط مطبعة السعادة بمصر) قال:
أخبرنا إبراهيم بن محمد، أخبرنا صفوان بن سليم عن أبي سلمة بن عبد الرحمان عن
(2) أقول: ورود الصلاة على النبي وآله بهذه الكيفية المذكورة في المتن المتضمنة لذكر الآل مما تواترت به الأخبار تظافرت به الأدلة، وقد أورد أرباب الحديث وحفاظ القوم روايات في ذلك الباب ونحن نشير إلى بعض منهم فنقول:
(منهم) أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المتوفى سنة 204 في مسنده (ج 2 ص 97 ط مطبعة السعادة بمصر) قال:
أخبرنا إبراهيم بن محمد، أخبرنا صفوان بن سليم عن أبي سلمة بن عبد الرحمان عن