قال الناصب خفضه الله أقول: كان عادة أرباب المباهلة أن يجمعوا أهل بيتهم وقراباتهم لتشمل البهلة ساير أصحابهم، فجمع رسول الله (ص) أولاده ونسائه، والمراد بالأنفس ههنا الرجال كأنه أمر بأن يجمع نسائه وأولاده ورجال أهل بيته، فكان النساء فاطمة والأولاد والحسن والحسين، والرجال رسول الله (ص)، وعلي، وأما دعوى المساواة التي ذكرها فهي باطلة قطعا، وبطلانها من ضرورات الدين، لأن غير النبي (ص) من
____________________
(السيرة النبوية) (المطبوعة بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 4 ط مصر) أورد فيه الحديث ونزول الآية في الخمسة.
(ومنهم) السيد محمد رشيد رضا في تفسيره (المنار) (ج 3 ص 321 ط مصر) أورد الحديث ونزول الآية في الخمسة.
هذا ما ساعدتنا سواعد التوفيق الإلهي في نقلها من كتبهم ومآخذهم في فنون العلوم الاسلامية ومن تأملها وحكم الانصاف رأى تلك الأحاديث متواترة معنوية لو لم ندع التواتر اللفظي بحسب السند صريحة الدلالة واضحة المؤدى والمفاد جلية المداليل بحيث لا يرتاب فيها إلا من انسلك في السوفسطائية المنكرين للضروريات فيا إخواني أفبعد اجتماع الشروط المعتبرة في الخبر من الصدور والظهور وجهة الصدور وعدم المعارض شك لا ورب الثاقبات وداحي المدحوات فما عذركم يوم تلتف الساق بالساق وإلى ربك المساق متى هذا التعصب وحتى متى الغميضة في حق العترة البررة اللهم إني أتممت عليهم الحجة وأوضحت لهم المحجة فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
(ومنهم) السيد محمد رشيد رضا في تفسيره (المنار) (ج 3 ص 321 ط مصر) أورد الحديث ونزول الآية في الخمسة.
هذا ما ساعدتنا سواعد التوفيق الإلهي في نقلها من كتبهم ومآخذهم في فنون العلوم الاسلامية ومن تأملها وحكم الانصاف رأى تلك الأحاديث متواترة معنوية لو لم ندع التواتر اللفظي بحسب السند صريحة الدلالة واضحة المؤدى والمفاد جلية المداليل بحيث لا يرتاب فيها إلا من انسلك في السوفسطائية المنكرين للضروريات فيا إخواني أفبعد اجتماع الشروط المعتبرة في الخبر من الصدور والظهور وجهة الصدور وعدم المعارض شك لا ورب الثاقبات وداحي المدحوات فما عذركم يوم تلتف الساق بالساق وإلى ربك المساق متى هذا التعصب وحتى متى الغميضة في حق العترة البررة اللهم إني أتممت عليهم الحجة وأوضحت لهم المحجة فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.