قال المصنف رفع الله درجته الثانية والعشرون قوله تعالى: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه (1) قال
____________________
بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل وغيره من ملوك الجزيرة، له تفسير في أربع مجلدات ضخام سماه (رموز الكنوز) احتوى على فوائد حسنة، يروي فيه الأحاديث بإسناده، وله (كتاب مصرع الحسين) الفه باسم صاحب الموصل، وله نظم حسن، ومن نظمه:
القصيدة النونية المشهورة في الفرق بين الظاء والضاد، سمع عنه جماعة منهم أبو حامد محمد بن الصابوني وابنه أبو عبد الله محمد بن عبد الرزاق والدمياطي وأبو المعالي الابرقوهي وأبو الحسن البندنيجي وزينب بنت الكمال وأبو الفتح بن دقيق العيد وأخوه وأبوه، وكان شديد المخالفة مع الشيعة الإمامية كما نص على ذلك الشيخ زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن شهاب الدين أحمد البغدادي الحنبلي المتوفى (سنة 795) في كتابه الزيل على طبقات الحنابلة (ص 275 ط القاهرة) قال فيه: إن عز الدين عبد الرزاق الرسعني أنشد لنفسه:
وكنت أظن في مصر بحارا * إذا ما جئتها أجد الورودا فما ألفيتها إلا سرابا * فحينئذ تيممت الصعيدا توفي بسنجار في رجب، وعن ابن الفوطي: أن وفاته كانت (في 27 ذي حجة سنة 660) وذكره الذهبي: إنه توفي (12 ربيع الأول سنة 661) انتهى. ويظهر من كلمات العلامة الإربلي في كشف الغمة: أن المترجم في غاية الجلالة والنبالة سيما في التفسير والحديث والأدب.
(1) المائدة الآية 54.
القصيدة النونية المشهورة في الفرق بين الظاء والضاد، سمع عنه جماعة منهم أبو حامد محمد بن الصابوني وابنه أبو عبد الله محمد بن عبد الرزاق والدمياطي وأبو المعالي الابرقوهي وأبو الحسن البندنيجي وزينب بنت الكمال وأبو الفتح بن دقيق العيد وأخوه وأبوه، وكان شديد المخالفة مع الشيعة الإمامية كما نص على ذلك الشيخ زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن شهاب الدين أحمد البغدادي الحنبلي المتوفى (سنة 795) في كتابه الزيل على طبقات الحنابلة (ص 275 ط القاهرة) قال فيه: إن عز الدين عبد الرزاق الرسعني أنشد لنفسه:
وكنت أظن في مصر بحارا * إذا ما جئتها أجد الورودا فما ألفيتها إلا سرابا * فحينئذ تيممت الصعيدا توفي بسنجار في رجب، وعن ابن الفوطي: أن وفاته كانت (في 27 ذي حجة سنة 660) وذكره الذهبي: إنه توفي (12 ربيع الأول سنة 661) انتهى. ويظهر من كلمات العلامة الإربلي في كشف الغمة: أن المترجم في غاية الجلالة والنبالة سيما في التفسير والحديث والأدب.
(1) المائدة الآية 54.