قال: قتل.
قال: فما فعل الحول القلب الذي لا يؤم جماعة إلا فضها، ولا عقدة إلا حلها - نباش بن قيس؟
قال: قتل.
قال: فما فعل لواء اليهود في الزحف - وهب بن زيد؟
قال: قتل.
قال: فما فعل والي رفادة اليهود، وأبو الأيتام والأرامل من اليهود - عقبة بن زيد؟!
قال: قتل.
قال: فما فعل العمران الذان كانا يلتقيان بدراسة التوراة؟!
قال: قتلا.
قال: يا ثابت، فما خير العيش بعد هؤلاء؟!.. ثم طلب منه، وأصر عليه أن يقتله بسيفه، فقدمه إلى الزبير بن العوام، فضرب عنقه.
وفي نص آخر يذكر فيه نحو ما تقدم، لكنه حين يصل إلى غزال بن سموأل يقول بعده: فما فعل المجلسان؟ يعني بني كعب بن قريظة، وبني عمرو بن قريظة. قال: ذهبوا، قتلوا، فطلب منه أنه يقتله، ففعل (1).