زاد في بعض المصادر قوله: ثم أقيم بين يدي أمير المؤمنين، وهو يقول: قتلة شريفة بيد شريف.
فقال له علي عليه السلام: إن الأخيار يقتلون الأشرار، والأشرار يقتلون الأخيار، فويل لمن قتله الأخيار، وطوبى لمن قتله الأشرار والكفار.
فقال: صدقت لا تسلبني حلتي.
قال: هي أهون علي من ذاك.
قال: سترتني، سترك الله.
ومد عنقه، فضربها علي، ولم يسلبه من بينهم (1).
هذا، وقد قال جبل بن جوال الثعلبي في هذه المناسبة.
لعمرك ما لام ابن أخطب نفسه * ولكنه من يخذل الله يخذل فجاهد حتى أبلغ النفس عذرها * وقلقل يبغي العز كل مقلقل (2)