الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ١١ - الصفحة ١٨٠
قتل، وإلا طرح في السبي (1).
قال محمد بن كعب القرظي: فكنت في من لم ينبت (2).
وكان مسلم بن بجرة الأنصاري هو الذي تولى كشف عوراتهم.
واستدل به الفقهاء على جواز كشف العورة للحاجة (3).
لكن أسلم الأنصار يقول: جعلني رسول الله (ص) على أسري قريظة، فكنت أنظر إلى فرج الغلام، فإن رأيته قد أنبت ضربت عنقه.
وإن لم أرده قد أنبت جعلته في مغانم المسلمين (4).
ونقول:
ها هنا مواقع للنظر، وهي التالية:

(١) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥١٧ راجع: إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٤٩.
(٢) طبقات ابن سعد ج ٢ ص ٥٦ / ٥٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٥ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٥ عن ابن حبان والحاكم والترمذي.
(٣) شرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٥ عن ابن شاهين.
(٤) مجمع الزوائد ج ٦ ص ١٤١ عن الطبراني في الكبير والأوسط، وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٤ / 25.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»
الفهرست