5 - قال ابن حزم: " واستحيا عطية القرظي، وله صحبة " (1).
عن عطية قال: كان رسول الله (ص) قد أمر أن يقتل من بني قريظة كل من أنبت منهم. وكنت غلاما، فوجدوني لم أنبت، فخلوا سبيلي (2). قال السهيلي: " ففي هذا: أن الإنبات أصل في معرفة البلوغ، إذا جهل الاحتلام، ولم تعرف سنوه " (3).
أما القول بأن عطية هذا هو جد محمد بن كعب القرظي (4)، فلا نراه صحيحا، بل عطية هذا رجل آخر. والصحيح هو ما تقدم عن تاريخ البخاري. فراجع، وليس تحقيق هذا الأمر مما يهمنا كثيرا لكونه ليس مما يترتب عليه أثر ذو بال.