الكوفة، وقالوا له: لا تعزله، لأنه منصوب من قبل عمر، وبايعناك على أن لا تغير شيئا مما قرره أبو بكر وعمر (1).
كما أنه لم يستطع أن يمنع جيشه من صلاة التراويح، لان عمر هو الذي شرعها. وصاحوا وا سنة عمراه (2). ولعل أول من صاح في هذه المناسبة ب (واعمراه) هو قاضيه شريح (3).
بل لقد نادوا بعلي (عليه السلام) في حرب الجمل: (إعطنا سنة العمرين (4)).
وسمع رجل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول عن معاوية:
من أدرك هذا أميرا فليبقرن خاصرته بالسيف، فرآه يخطب في الشام، فأراد تنفيذ أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقالوا له: أتدري من استعمله؟.
قال: ومن قالوا: أمير المؤمنين عمر.