للمبعث أو بعد تتابع الوحي (1).
6 - نقل عن الواقدي: أنه توفي بعد الامر بالقتال (2) - وكان ذلك بعد الهجرة.
وعليه فكيف يكون ورقة في الجنة عليه ثياب السندس أو الحرير؟! - وكيف يكون هو في الجنة، وأبو طالب حامي الاسلام والدين في ضحضاح من نار؟!.
وبعد ذلك كله، فإننا لم نفهم سبب تردد النبي (ص) في أن يكون له جنة أو جنتان، ولا نفهم أيضا، لماذا قال: وأحسبه لو كان من أهل النار لم يكن عليه ثياب بيض. أم لعله نسي أنه قد قال: إنه رآه في الجنة عليه ثياب السندس أو الحرير؟! أو أن النبي نفسه (ص) قد ترقى وتدرج في التعرف على ما لورقة من مقام؟! أم أن ورقة نفسه قد ترقى في مدارج القرب والزلفى؟!.
وأخيرا، فإننا لا ندري بعد ورود تلك الأقوال فيه لماذا لم يحكم المسلمون جميعا بأنه أول من أسلم، لا علي ولا خديجة، ولا غيرها؟!
ولماذا لا يعدونه من جملة الصحابة؟!.
وكيف يقولون: إنه توفي وهو على نصرانيته، ثم كيف يدخل هذا النصراني الجنة؟!.
كانت تلك بعض الأسئلة التي تحتاج إلى جواب. وأنى؟!.
وثمة أسئلة أخري:
هذا غيض من فيض مما يرد على تلك الروايات، وبقي فيها الكثير