عمر (1)) وقوله: (إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه (2)) وعن مجاهد: كنا نتحدث، أو نحدث: ان الشياطين كانت مصفدة في امارة عمر، فلما أصيب بثت (3).
وصارع عمر الشيطان مرات، وفي كل مرة يصرعه عمر (4).
هذا عمر! وهذه حالة الشيطان معه! وذلك هو نبي الاسلام الأعظم (ص)، وتلك هي حالته مع الشيطان، عند هؤلاء، الذين تروق لهم مثل هذه الترهات، ويتقبلونها من أعداء الاسلام، والمتاجرين به بسذاجة هي إلى الغباء أقرب.
ولربما يكون الدافع لدى بعضهم أن يجد لأبي بكر الذي قال حين أصبح خليفة: إن له شيطانا يعتريه أن يجد له نظيرا، ولكن من مستوى لا يدانى ولا يجارى، فوقع اختياره على النبي الأعظم (ص)، ليكون هو ذلك النظير، فانا لله وإنا إليه راجعون.
ما هو الصحيح في قضية بدء الوحي:
والذي نطمئن إليه هو أنه قد أوحي إلى النبي (ص)، وهو في غار حراء فرجع إلى أهله مستبشرا مسرورا بما أكرمه الله به، مطمئنا إلى