وكان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت، ولأجل ذلك نسبتا إليه (صلى الله عليه وآله وسلم)، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج أختها وكذلك كان الحال بالنسبة لهند نفسه (1).
ولربما يمكن تأييد هذه الروايات بما ورد من الاختلاف في اسم والد هند، فلتراجع المصادر التي ذكرناها ثمة.
زوجتا عثمان، هل هما بنات النبي (ص)؟!
واننا بالإضافة إلى ما قدمناه انفا عن الاستغاثة نذكر:
أن مما يدل على عدم كون زوجتي عثمان بنات له (صلى الله عليه وآله وسلم) - عدا عن كون بعض الأقوال تنافي ذلك - ما ذكره المقدسي، عن سعيد بن أبي عروة، عن قتادة، قال: ولدت خديجة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): عبد مناف في الجاهلية، وولدت له في الاسلام غلامين، وأربع بنات: القاسم، وبه كان يكنى: أبا القاسم، فعاش حتى مشى، ثم مات، و عبد الله، مات صغيرا. وأم كلثوم. وزينب. ورقية.
وفاطمة (2).
وقال القسطلاني بعد كلام له: (وقيل: ولد له ولد قبل المبعث، يقال له: عبد مناف، فيكونون على هذا اثني عشر، وكلهم سوى هذا ولد في الاسلام بعد المبعث) (3).
كما أن بعضهم ينص على أنه قد صح عنده: أن رقية كانت أصغر