من الأسئلة، التي تحتاج إلى جواب:
فمثلا: حول ذهاب الملك حينما كشفت خديجة قناعها، وأدخلته (ص) بين درعها وجلدها.
يرد سؤال: إنه هل كان الحجاب في ذلك الوقت مفروضا تلتزم به النساء؟، وكيف؟ وهم يقولون: إن الحجاب قد فرض في المدينة بعد الهجرة؟ وبعد وفاة خديجة (عليها السلام)؟! فكيف إذن أدركت خديجة أن الملك يذهب إذا كانت بلا قناع؟!.
وأيضا هل الملك مكلف بعدم النظر إلى نساء البشر؟! وهل للملك شهوة كشهوة الانسان لابد من الاحتراس منها؟ ومن أين عرفت خديجة كل ذلك.
إلى غير ذلك من الأسئلة الكثيرة التي لن تجد لها عند هؤلاء الجواب المقنع والمفيد.
ومن الطعن في النبوة أيضا:
وبالمناسبة، فان كل ما تقدم لم يكفهم، بل زادوا عليه قولهم: إنه قد كان للنبي (ص) عدو من شياطين الجن يسمى الأبيض، كان يأتيه في صورة جبرئيل، ولعله هو الشيطان الذي أعانه الله عليه فأسلم - كما يقولون (1).
وشيطانه هذا الذي أسلم كان يجري منه مجرى الدم (2).