السجود للأصنام.
ولكننا لا ندري لماذا ترك دين قومه؟، وكيف لم يشتهر هذا الامر عنه، في زمن الصحابة والتابعين؟ وبقي هكذا مخفيا إلى زمان متأخر جدا، حتى اكتشفه هؤلاء؟
وكيف غفل عنه الصحابة ومنافسوه منهم، وغفل عنه هو نفسه وأنصاره يوم السقيفة، فلم يحتج ولا احتجوا به على استحقاقه للخلافة، رغم أنهم احتجوا بكبر سنه، وما شاكل ذلك، مما لا يجدي ولا يسمن ولا يغني من جوع؟!.
في أسلم بدعاية أبي بكر:
ويذكرون أن عددا من كبار الصحابة قد أسلموا على يد أبي بكر، واستجابة لدعوته، منهم: (طلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقاص، و عبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة الجراح، وخالد بن سعيد بن العاص، وأبو ذر، وعثمان بن عفان، وأبو سلمة بن عبد الأسد، والأرقم بن أبي الأرقم (1)).
قال الجاحظ: (وقالت أسماء بنت أبي بكر: ما عرفت أبي إلا وهو يدين بالدين. ولقد رجع إلينا يوم أسلم فدعانا إلى الاسلام، فما دمنا حتى أسلمنا، وأسلم أكثر جلسائه (2)).
ولكن ذلك كله محل شك وريب وذلك للأمور التالية: