بستر فخذه، فإنها من العورة (1).
وأما ما يدل على أن ما بين السرة والركبة عورة، فكثير أيضا (2).
وعن حياء أبي موسى وأبي بكر، والخدري (3) هناك نصوص لا مجال لايرادها فعلا.
وقد قال العلامة الأميني: (هب أن النهي عن كشف الأفخاذ تنزيهي، إلا أنه لا شك في أن سترها أدب من آداب الشريعة، ومن لوازم الوقار، ومقارنات الأبهة، ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أولى برعاية هذا الأدب، الذي صدع به هو الخ) (4).
أهل الكتاب، وتعري الأنبياء:
ولا بد أن نشير أخيرا إلى أننا نجد لهذا الامر أصلا عند أهل الكتاب،