ابن خالد، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن نجيح اليماني قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما معنى قوله عز وجل (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم)؟ قال: النعيم الذي أنعم الله به عليكم من ولايتنا، وحب محمد وآل محمد صلوات الله عليهم (1).
5 - وقال أيضا: حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد (عن محمد بن خالد) (2)، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي الحسن موسى عليه السلام في قوله عز وجل (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) قال: نحن نعيم المؤمن وعلقم الكافر (3).
6 - وقال أيضا: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن الحسن بن القاسم، عن محمد بن عبد الله بن صالح، عن مفضل بن صالح، عن سعد بن طريف (4) عن الأصبغ ابن نباتة، عن علي عليه السلام أنه قال " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم " نحن النعيم (5).
7 - وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إسماعيل بن بشار، عن علي بن عبد الله بن غالب، عن أبي خالد الكابلي قال: دخلت على محمد بن علي عليهما السلام فقدم [لي] (6) طعاما لم آكل أطيب منه.
فقال لي: يا أبا خالد كيف رأيت طعامنا؟
فقلت: جعلت فداك ما أطيبه، غير أني ذكرت آية في كتاب الله فنغصته (7).
قال: وما هي؟ قلت (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم).
فقال: والله لا تسأل عن هذا الطعام أبدا، ثم ضحك حتى افتر ضاحكاه وبدت أضراسه، وقال: أتدري ما النعيم؟ قلت: لا.