الكافرين غير يسير "، يعني بالكافرين: المرجئة الذين كفروا بنعمة الله، وبولاية علي ابن أبي طالب عليه السلام (1).
4 - عن ابن إبراهيم (رحمه الله)، عن أبي العباس، عن يحيى بن زكريا، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمان بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى (ذرني ومن خلقت وحيدا - قال " الوحيد " ولد الزنا [وهو] (2) زفر - وجعلت له مالا ممدودا - [قال:] (3) أجل [ممدود] (4) إلى مدة - وبنين شهودا - [قال:] (5) أصحابه الذين شهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يورث.
- ومهدت له تمهيدا - ملكه الذي ملكته [مهدته له] (6) - ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا -.
[قال:] (7) لولاية أمير المؤمنين عليه السلام، جاحدا عاندا لرسول الله صلى الله عليه وآله فيها.
- سأرهقه صعودا إنه فكر وقدر - فيما (8) أمر به من الولاية وقد ر أن مضى (9) رسول الله صلى الله عليه وآله أن لا يسلم (10) لأمير المؤمنين عليه السلام البيعة التي بايعه بها على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله.
- فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر - قال: عذاب بعد عذاب، يعذبه القائم عليه السلام - ثم نظر - إلى أمير المؤمنين عليه السلام وإلى رسول الله صلى الله عليه وآله - وبسر - مما أمر به - ثم أدبر واستكبر فقال إن هذا إلا سحر يؤثر - قال زفر: إن النبي سحر الناس لعلي - إن هذا إلا قول البشر - ليس هو وحي من الله عز وجل - سأصليه سقر) إلى آخر الآيات نزلت فيه (11).