قلت (ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون)؟ قال: المؤمنون بالولاية (1).
قلت: ما هذا الارتياب؟ قال: يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر (هم) (2) الله عز وجل، فقال: ولا يرتابون في الولاية.
قلت (وما هي إلا ذكرى للبشر)؟ قال: ولاية علي.
قلت (إنها لإحدى الكبر)؟ قال: الولاية.
قلت (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر)؟ قال: من تقدم إلى (3) ولايتنا تأخر (4) عن سقر، ومن تأخر عنها (5) تقدم إلى سقر.
قلت (إلا أصحاب اليمين)؟ قال: هم والله [نحن و] (6) شيعتنا.
قلت (لم نك من المصلين)؟
قال: لم نكن نتولى (7) وصي محمد والأوصياء من بعده، ونصلي (8) عليهم.
قلت (فما لهم عن التذكرة معرضين)؟ قال: عن الولاية معرضين (9).
وجاء في تأويل أصحاب اليمين:
8 - ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن محمد بن يونس، عن عثمان ابن أبي شيبة، عن عتبة بن [أبي] (10) سعيد، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل (كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين) قال: هم شيعتنا أهل البيت (11).