وقوله تعالى: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب (51) 12 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا محمد بن الحسن بن علي [بن] (1) الصباح المدائني، عن الحسن بن محمد بن شعيب، عن موسى بن عمر بن يزيد، (2) عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يخرج القائم عليه السلام فيسير حتى يمر بمر، فيبلغه أن عامله قد قتل فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة، ولا يزيد على ذلك شيئا، ثم ينطلق (3) فيدعو الناس حتى ينتهي إلى البيداء، فيخرج جيشان (4) للسفياني فيأمر الله عز وجل: الأرض أن تأخذ بأقدامهم وهو قوله عز وجل (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به - يعني بقيام القائم - وقد كفروا به من قبل - يعني بقيام (قائم) (5) آل محمد عليهم السلام - ويقذفون بالغيب من مكان بعيد وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب) (6).
" 35 " " سورة فاطر " " وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة " منها: قوله تعالى: ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها 1 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا أبو محمد أحمد بن محمد النوفلي (7)، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن مرازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قول الله عز وجل (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها)