وبه تفرق بين المجتمع وبه أحصيت عدد الرمال وزنة الجبال وكيل البحار أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، إنك على كل شئ قدير " (1).
وهذا الاسم العظيم (2) داخل في جملة الأسماء التي علموها من الاسم الأعظم 6 - لما رواه الشيخ محمد بن يعقوب رحمه الله، عن محمد بن يحيى وغيره عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن محمد بن الفضيل، عن شريس الوابشي (3)، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا وإنما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض (4) ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناوله بيده، ثم (5) عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين.
وعندنا نحن (6) من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفا، وحرف عند الله تبارك وتعالى استأثر به في علم الغيب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (7).
7 - ومن ذلك: ما رواه أيضا، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن زكريا بن عمران القمي، عن هارون بن الجهم، عن رجل من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام - لم أحفظ اسمه - قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن عيسى بن مريم عليه السلام أعطي من الاسم الأعظم حرفين كان يعمل بهما.
وأعطي موسى بن عمران عليه السلام أربعة أحرف.
وأعطي إبراهيم عليه السلام ثمانية أحرف.
وأعطى نوح عليه السلام خمسة عشر حرفا.