(عليه السلام) مع حذف قوله (عليه السلام): (ولا ينبغي) إلى قوله (عليه السلام):
(وليس) منه، والنبوي (1) الذي أرسله الصدوق عن الصادق (عليه السلام) أيضا (أوله رضوان الله، وآخره عفو الله، والعفو لا يكون إلا عن ذنب) وخبر الساباطي (2) المروي عن المجالس عنه (عليه السلام) أيضا في حديث (ومن صلاها بعد وقتها من غير علة فلم يقم حدودها رفعها الملك سوداء مظلمة، وهي تهتف به ضيعتني ضيعك الله كما ضيعتني، ولا رعاك الله كما لم ترعني) والمروي (3) عن تفسير علي بن إبراهيم مرسلا عن الصادق (عليه السلام) في قول الله عز وجل (4): (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) قال: (تأخير الصلاة عن أول الوقت لغير عذر) إلى غير ذلك، بناء على أن المراد بأول الوقت الوقت الأول، وأنه للظهر بلوغ الظل المثل، وللعصر المثلين، لصحيح أحمد (5) (سألته عن وقت صلاة الظهر والعصر فكتب قامة للظهر، وقامة للعصر) وزرارة (6) (سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن وقت صلاة الظهر في القيظ فلم يجبني، فلما إن كان بعد ذلك قال لعمرو بن سعيد بن هلال: إن زرارة سألني عن وقت صلاة الظهر في القيظ فلم أخبره فخرجت من ذلك، فاقرأه مني السلام وقل له: إذا كان ظلك مثلك فصل الظهر، وإذا كان ظلك مثليك فصل العصر) وخبر محمد بن حكيم (7) قال: (سمعت العبد الصالح (عليه السلام) وهو يقول: إن