لا يكون إلا عن ذنب) (1) إلى غير ذلك.
مضافا إلى ما ورد في فضل انتظار الصلاة حتى يؤديها في أول وقتها، فعن الصادق (عليه السلام) (2) (إنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من حبس نفسه على صلاة فريضة ينتظر وقتها فصلاها في أول وقتها فأتم ركوعها وسجودها وخشوعها ثم مجد الله عز وجل وعظمه وحمده حتى يدخل وقت صلاة أخرى لم يلغ بينهما كتب الله له كأجر الحاج المعتمر، وكان من أهل عليين) و (إن الرجل إذا دخل المسجد فصلى وعقب انتظارا للصلاة الأخرى فهو ضيف الله، وحق على الله أن يكرم ضيفه) (3) و (إنه ما دام ينتظر في عبادة ما لم يغتب) (4) و (إن انتظار الصلاة بعد الصلاة كنز من كنوز الجنة) (5) وقال (صلى الله عليه وآله): (وإن ترهب أمتي القعود في المساجد انتظار الصلاة بعد الصلاة) (6) وقال (صلى الله عليه وآله) أيضا: (يا أبا ذر إن الله يعطيك ما دمت جالسا في المسجد بكل نفس تتنفس فيه درجة في الجنة، وتصلي عليك الملائكة، ويكتب لك بكل نفس تنفست فيه عشر حسنات، ويمحى عنك عشر سيئات، يا أبا ذر أتعلم في أي شئ نزلت هذه الآية (7) (اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)؟
قلت: لا، قال: في انتظار الصلاة خلف الصلاة) (8) الحديث.
(و) كيف كان فيقع (النظر في مقاديرها وأحكامها، أما الأول فما بين زوال الشمس) الذي ستعرفه (إلى غروبها وقت للظهر والعصر) وإن كان (يختص الظهر