منها: حسنة محمد بن قيس: (ما قتلت من الجوارح مكلبين وذكر اسم الله عليه فكلوا من صيدهن، وما قتلت الكلاب التي لم تعلموها من قبل أن تدركوه فلا تطعموه) (1).
وصحيحة الحضرمي: عن صيد البزاة والصقور والكلب والفهد، فقال: (لا تأكل صيد شئ من هذه إلا ما ذكيتموه إلا الكلب المكلب) قلت:
فإن قتله؟ قال: (كل، لأن الله تعالى يقول: (وما علمتم من الجوارح) الآية (2).
ورواية زرارة في صيد الكلب، وفيها: (فإن كان غير معلم فعلمه في ساعته حين يرسله، وليأكل منه) (3).
ورواية أبي بصير: عن قوم أرسلوا كلابهم، وهي معلمة كلها، وقد سموا عليها، فلما أن مضت الكلاب دخل فيها كلب غريب لم يعرفوا له صاحبا، فاشتركن جميعا في الصيد، فقال: (لا تأكل منه، لأنك لا تدري أخذه معلم أم لا) (4).
وصحيحة سليمان بن خالد: عن كلب المجوسي يأخذه الرجل المسلم، فيسمي حين يرسله، أيأكل مما أمسك عليه؟ قال: (نعم، لأنه