التوثيق ولا مدحا غير ظاهر الإيمان (1).
وقال ابن داود في الجزء الأول من رجاله: " سهل بن أحمد بن سهل الديباجي أبو محمد [جش]: لا بأس به، كان يخفي أمره، ثم شاهر بالدين في آخر عمره. [غض]: مشتبه الحديث " (2).
وقال في الجزء الثاني: " سهل بن أحمد بن عبد الله الديباجي أبو محمد [غض]: كان يضع الأحاديث ويروي عن المجاهيل. [جش]: لا بأس به " (3).
وعن الوجيزة (4) والحاوي عده من رجال الحسن (5).
ومال العلامة البهبهاني إلى وثاقته (6)؛ نظرا إلى نفي البأس في كلام النجاشي (7)، وتنصيص الشيخ على أنه شيخ الإجازة، وعدم الطعن عليه (8)، كما هو ظاهر التلعكبري وابنه (9).
وعن السمعاني - نقلا - أنه قال أبو بكر الخطيب: " سألت الأزهري عن الديباجي، فقال: كان كذابا رافضيا زنديقا ".
وعن الأزهري أنه قال: " رأيت في داره على الحائط مكتوبا لعن أبي بكر وعمر وباقي الصحابة العشرة سوى علي (عليه السلام)، وصلى عليه أبو عبد الله بن المعلم شيخ الرافضة الذي يقال له: المفيد " (10).