وأما على تقدير الرجوع إلى " ستة " فينحصر الإجماع والفقاهة في الطبقة الأخيرة فلا يختلف الحال مع الرجوع إلى الفقهاء وينحصر الإجماع دون الفقاهة في الطبقتين الأوليين.
فعلى تقدير رجوع " هؤلاء " إلى " الستة " ينحصر الإجماع - بخلاف الفقاهة - في الستة في جميع الطبقات.
وأما على تقدير الرجوع إلى الفقهاء فلا ينحصر الإجماع ولا الفقاهة في الستة في الطبقة الأولى، وينحصران في الطبقة الأخيرة، ويختلف الحال بملاحظة قوله:
" من دون أولئك " وقوله: " ستة " في الطبقة الثانية.
وعلى أي حال لا تظهر ثمرة في انحصار الفقاهة في الستة وعدمه في الطبقة الأخيرة؛ لاختصاص الإجماع فيها بالستة بلا إشكال بخلاف الطبقتين الأوليين، ويظهر الحال بما مر.
قوله: " وأحمد بن محمد بن أبي نصر ".
عن أكثر نسخ كتاب الكشي أنه المعروف (1) بالبزنطي (2)، وهو المذكور في كلام النجاشي (3)، وفي الخلاصة والإيضاح: البزنطي بفتح الباء المنقطة تحتها نقطة، وفتح الزاي وإسكان النون وكسر الطاء المهملة (4)، وعن السرائر: " البزنط: ثياب معروفة " (5).
قوله: " وفضالة بن أيوب " قد احتمل فيه بعض الأعلام وجهين:
أحدهما: أن يكون عطفا على الحسن بن علي بن فضال.