راجعه ألف مرة (1).
أقول: إن نظير ما أورد به شيخنا البهائي على ابن سينا ما أورد به الوالد الماجد على ما ذكره في نهاية الإحكام والمدارك من أن الصلاة أفضل الأعمال استدلالا بوجوه (2).
[فيما حكى عن الشيخ البهائي في بعض الأمور] وحكى أول المجلسيين في بعض كلماته عن شيخنا البهائي أنه حكى أنه أراد أن يزور مع شاه عباس قبر بابايزيد، فمنع منه عالم شيرازي، وقال: إنه سني، فقال شيخنا البهائي للعالم المشار إليه: ليس لك أن تطعن في أهل جبل عامل بالتسنن، على رؤوس بيوتكم مكتوب:
سنيان! لعن بر امام شما * بر نماز على الدوام شما ناتماميد در مسلمانى * اى دو صد لعن بر تمام شما فأصر شيخنا البهائي في حسن حال بابا يزيد، فذهب مع شاه عباس إلى قبر بابا يزيد ليزوراه، وكان هناك مثنوي فتفألا في حال بابا يزيد فجاء:
از برون طعنه زنى بر با يزيد * از دورونت ننگ مى دارد يزيد وحكى أول المجلسيين أيضا في رسالته العملية عن شيخنا البهائي أنه قال:
" من أتى بقراءة دعاء أبي حمزة المعروف، فهو سكران محبة الله سبحانه مدة أسبوع ".
وحكى العلامة المجلسي في البحار، وكذا في الرسالة المعمولة في الاستخارة المسماة بمفاتح الغيب وهي فارسية: