الغنوي " فجمع الشيخ بين العنوانين؛ بخلاف النجاشي؛ فإن بناءه على الاجتهاد.
[كلام السيد السند التفرشي] ومنها: ما ذكره السيد السند التفرشي في ترجمة القاسم بن محمد الجوهري من أن الشيخ في الرجال قد ذكر كثيرا من الرجال تارة في باب من يروي، وأخرى في باب من لم يرو، وعد جماعة (1). وذكر تلك المقالة في ترجمة الحسين بن اشكيب (2)، وريان بن الصلت (3)، ومعاوية بن حكيم أيضا (4).
وذكر في ترجمة عبد الحميد بن سعد: أن ذكر المتحد متعددا في كلام الشيخ في الرجال كثير مع عدم التعدد يقينا، كما يظهر من أدنى تتبع (5)، هذا.
وقد عقد السيد السند النجفي في طي الفوائد المرسومة في آخر رجاله فائدة لما صنعه الشيخ، وجعله من الإشكال المشهور، واحتمل في الجواب وجهين، وحكى ظهور وجهين آخرين من كلام بعض، وحكم بضعف الكل (6).
[فيما نقله الفاضل الشيخ محمد] ومنها: ما نقله الفاضل الشيخ محمد في باب إبراهيم بن إسحاق من أنه قد يقال: إن الشيخ كثيرا ما يذكر في باب " من لم يرو " رجالا من أصحاب الأئمة؛ يعلم من مراجعة الكتاب (7).