وقال شيخنا البهائي في بعض حواشي مشرقه:
بيني وبين شيخنا الشهيد - يعنى الشهيد الأول - خمس وسائط، وبيني وبين العلامة سبع وسائط، وبيني وبين المحقق ثمان وسائط، وبيني وبين الشيخ الطوسي اثنتا عشرة واسطة، وبيني وبين الصدوق ثلاث عشرة واسطة، وبيني وبين الكليني أربع عشرة واسطة.
وحكى في رياض العلماء في ترجمة الشيخ خير الدين وهو من أسباط الشهيد الأول: أنه كان معاصرا لشيخنا البهائي، وسكن بشيراز في مدة طويلة، والشيخ لما ألف الحبل المتين أرسله إليه بشيراز - على ما نقل - ليطالع فيه ويستحسنه، وكان الشيخ يعتقده ويمدحه، وبعد ما طالعه كتب عليه تعليقات وحواشي وتحقيقات بل مؤاخذات (1). والله العالم.