بالفحوى.
فالظاهر أن ما حكي عن ابن الغضائري، كان مأخوذا من أحد الكتابين؛ لأنهما المعروفان منه.
بقي أنه قال الفاضل الخواجوئي بعد نقل ما تقدم من كلام الشيخ في الفهرست: " وقد علم من مواضع أخر أن له كتابين آخرين في ذكر الرجال الممدوحين، والرجال المذمومين، والأخير مذكور بتمامه في كتاب السيد ابن طاووس " (1).
وقد حكى السيد السند النجفي عن النجاشي: أنه حكى في بعض الأحيان عن بعض تصانيف ابن الغضائري، وعما وجده بخطه (2).
[التنبيه] الثالث [في أن لابن الغضائري كتابا في التاريخ] إنه قال النجاشي في ترجمة أحمد بن محمد بن خالد البرقي: " قال أحمد بن الحسين في تاريخه: توفي أحمد بن أبي عبد الله البرقي سنة أربع وتسعين ومائتين " (3).
واستفاد منه الفاضل الخواجوئي أن لابن الغضائري - أعني لأحمد - كتاب التاريخ (4) وهو مبني على رجوع الضمير إلى الأحمد بن الغضائري، فالإضافة من باب الإضافة إلى النفس، أي نفس القائل.