[في من عبر عنه النجاشي ب " شيخنا "] [1 - الحسن بن موسى النوبختي] أقول: إنه قد عقد النجاشي ترجمة للحسن بن موسى أبي محمد النوبختي، وقال: " شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها " (1).
ومقتضاه كون الحسن المذكور من مشايخه.
[2 - سهيل بن زياد أو مؤمن الطاق] وأيضا قال في ترجمة سهيل بن زياد: " أمه بنت محمد بن النعمان أبي جعفر الأحول مؤمن الطاق شيخنا المتكلم " (2).
قوله: " شيخنا " راجع إلى سهيل، كما جرى عليه العلامة في الخلاصة (3)، أو إلى مؤمن الطاق كما جرى عليه الفاضل الشيخ محمد (4)، وهو مقتضى ما صنعه ابن داود (5) وصاحب الحاوي (6)؛ حيث جعلاه من الضعفاء؛ إذ في قوله: " شيخنا المتكلم " مدح بليغ.
إلا أن يقال: إن المدح بمثل ذلك لا يوجب اعتبار الشخص، ولا يوجب حسن الحديث؛ لعدم إفادته للظن بالصدق، كيف لا والعلامة مع الإرجاع إلى سهيل ذكره في عداد الضعفاء (7).