المقصود بالمعصوم هو الأئمة الاثنا عشر.
[في المراد من " الشيخ "] وروى في التهذيب وفي باب الحيض والاستحاضة والنفاس (1)، وفي الاستبصار في باب " الحائض تطهر عند وقت الصلاة " بالإسناد عن عمر بن حنظلة، عن الشيخ (2).
قيل: سمعت عن بعض الأجلاء أن المراد بالشيخ هو الصادق (عليه السلام)، ولا يذهب عليك أن هذا المقال يجتمع مع اختصاص الشيخ بالصادق (عليه السلام)، وعمومه للكاظم (عليه السلام)، وكذا يجتمع مع عمومه لسائر الأئمة (عليهم السلام) نظير ما سمعت من المولى المتقدم في باب العالم.
وقال السيد الداماد في حاشية الاستبصار: " الظاهر أنه أبو جعفر الأول، أو أبو عبد الله (عليهما السلام)، واحتمل أبو إبراهيم على بعد " (3).
ولا يذهب عليك أنه يجتمع مع اختصاص الشيخ بالباقرين والكاظم (عليهم السلام) وعمومه لسائر الأئمة (عليهم السلام)، وقيل: إن عمر بن حنظلة من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) (4) فيحتمل كون المراد في الرواية هو الباقر أو الصادق (عليهما السلام).
وقد ذكر في المجمع أن " الشيخ " في الحديث هو موسى بن جعفر (عليهما السلام)، وربما أطلق على الصادق (عليه السلام)، كما في رواية زرارة ومحمد بن مسلم قال: " بعثنا إلى الشيخ ونحن بالمدينة " والمراد به هو الصادق (عليه السلام) كما صرح به في الأخبار (5).