ثم ساق الكلام في بيان تصانيف شيخنا البهائي بما تقدم من الأمل (1) فقال:
وكان مولد شيخنا المذكور ببعلبك غروب الشمس يوم الخميس لثلاث عشرة بقين من شهر المحرم السنة الثالثة والخمسين والتسعمائة، وتوفي لاثنتي عشرة خلون من شوال السنة الحادية والثلاثين بعد الألف، وقيل: سنة الثلاثين بعد الألف (2).
وفي اللؤلؤة في ترجمة الصدوق:
وجدت بخط شيخنا الشيخ أبي الحسن سليمان بن عبد الله البحراني ما صورته؛ قال: أخبرني جماعة من أصحابنا قالوا: أخبرنا الشيخ الفقيه المحدث سليمان بن صالح البحراني قال: أخبرني العالم الرباني الشيخ علي بن سليمان البحراني قال: أخبرني الشيخ العلامة البهائي (قدس سره) وقد سئل عن ابن بابويه فعدله ووثقه وأثنى عليه وقال: سئلت قديما عن زكريا بن آدم والصدوق محمد بن علي بن بابويه: أيهما أفضل وأجل مرتبة؟ فقلت: زكريا بن آدم؛ لتواتر الأخبار بمدحه، فرأيت شيخنا الصدوق عاتبا علي حتى قال: من أين ظهر لك فضل زكريا بن آدم علي وأعرض (3).
وفي آواخر اللؤلؤة:
نقل المحدث السيد نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية قال:
يعجبني نقل مباحثة جرت بين شيخنا البهائي (قدس سره) وبين عالم من علماء مصر وهو أعلمهم وأفضلهم، وقد كان شيخنا البهائي - طاب ثراه - يظهر لذلك العالم أنه على دينه، فقال له: ما تقول الرافضة الذين قبلكم في