يحيى العطار، وأحمد بن محمد بن سعيد.
واختص الشيخ في الفهرست بعدة محمد بن علي بن بابويه، وأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد.
السابع [في أن النجاشي قد حكم في طائفة من الطريق بالضعف] [أو الجهالة، ومقتضاه اعتبار الطريق عنده فيما سكت عن حاله] أن النجاشي قد حكم في طائفة من الطرق بالضعف أو الجهالة، ففي ترجمة محمد بن الحسن بن شمون حكم بأن الطريق مظلم (1)، وفي ترجمة عيسى بن المستفاد حكم باضطراب الطريق (2)، وفي ترجمة سعيد بن جناح حكم بجهالة الطريق (3). ومقتضى ما ذكر اعتبار الطريق عنده فيما سكت عن ضعفه، ولا سيما مع إكثار النقل.
الثامن [في أن المستفاد من طريقة النجاشي] [اعتماده على جميع من روى عنه، وسلامة مذاهبهم] أن المستفاد من طريقة النجاشي - من عدم الرواية عن الضعفاء والمتهمين كما يظهر مما مر - اعتماده على جميع من روى عنه، ووثوقه بهم، وسلامة