وفي الفقيه في باب الحكم باليمين على المدعي على الميت حقا بعد إقامة البينة: " روي عن ياسين الضرير، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، قال: قلت للشيخ يعني موسى بن جعفر (عليهما السلام) (1).
قال سلطاننا في الحاشية: " ربما يقال: إن الظاهر أن المراد ب " الشيخ " هو الصادق (عليه السلام)؛ إذ عبد الرحمن الذي هو الراوي من أصحابه (عليه السلام) دون الكاظم (عليه السلام) ".
وفي التهذيب في باب كيفية القضاء رواية عبد الرحمن بن أبي عبد الله، قال:
" قلت للشيخ " (2) إلى آخره.
قال المولى التقي المجلسي في الحاشية: " ولعله - أي الشيخ - أبو عبد الله (عليه السلام)، وذكر الصدوق أنه موسى بن جعفر (عليه السلام) ولم يذكر أصحاب الرجال روايته عنه " (3).
[في المراد من " أبي إسحاق "] وروى الكشي في ترجمة إبراهيم بن عبد الحميد، عن نصر بن الصباح:
أنه كان يجلس في مسجد الكوفة ويقول: أخبرني أبو إسحاق كذا، وقال أبو إسحاق كذا، وفعل أبو إسحاق كذا، يعني بأبي إسحاق أبا عبد الله (عليه السلام) كما كان [غيره] (4) يقول: حدثني الصادق، وسمعت الصادق، وحدثني العالم، وقال العالم، وحدثني الشيخ، وقال الشيخ، وحدثني أبو عبد الله، وقال أبو عبد الله، وحدثني جعفر بن محمد، وقال جعفر بن محمد (5).
وأنت خبير بأن هذه الرواية صريحة في أن الشيخ والعالم من ألقاب الصادق (عليه السلام)، وأن أبا إسحاق يطلق عليه.