وفي ترجمة أحمد بن عبد الواحد: " وكان قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب، وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الزبير، وكان غلواء في الوقت " (1).
وأما الثاني: فكأحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان؛ حيث إنه عقد له ترجمة وقال: " كان صديقنا " (2). ولم يذكر السماع منه، فالظاهر عدم السماع؛ قضية عدم الذكر في مقام البيان.
وكذا علي بن محمد بن شيران؛ حيث إنه ذكر ترجمته وقال: " كنا نجتمع معه عند أحمد بن الحسين " (3). والمقصود بأحمد بن الحسين هو ابن الغضائري المعروف، ولم يذكر السماع منه، والظاهر عدم السماع.
وكذا أبو الحسن علي بن حماد الشاعر؛ حيث إنه في ترجمة عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي قال: " رأيت أبا الحسن بن حماد الشاعر (رحمه الله) " (4).
والظاهر عدم السماع؛ قضية عدم الذكر في مقام البيان.
الرابع [في أن النجاشي قد أدرك جماعة] [ولم يرو عنهم لضعفهم أو اتهامهم] أن النجاشي قد أدرك جماعة ولم يرو عنهم تعليلا بالضعف أو الاتهام، أو