الفهرست رواية أبان عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) (1).
وأما " عبد الله بن مسكان " فقد قال النجاشي: " روى عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) وقيل: إنه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وليس يثبت " (2).
وقال الكشي:
محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، قال: لم يسمع حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله (عليه السلام) إلا حديثا أو حديثين وكذلك عبد الله بن مسكان إلا حديث " من أدرك المشعر فقد أدرك الحج "، وكان من أروى أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام).
ثم قال:
وزعم أبو النصر محمد بن مسعود أن ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبد الله (عليه السلام) شفقة ألا يوفيه حق إجلاله، فكان يسمع من أصحابه ويأبى أن يدخل عليه إجلالا له وإعظاما له (3).
قوله: " وكذلك عبد الله بن مسكان " إما من كلام يونس، أو محمد بن مسعود، أو الكشي.
قوله: " وكان من أروى أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) " ينافي بظاهره حصر (4) رواية عبد الله بن مسكان عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث إدراك المشعر.
إلا أن يقال: إن الغرض كثرة الرواية مع الواسطة، فعد عبد الله بن مسكان من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) مبني على عموم أصحاب الإمام (عليه السلام) لأرباب الرواية مع الواسطة.