لكن يمكن القول برجوع الضمير إلى البرقي؛ فالغرض بيان تاريخ الوفاة في كتاب الرجال، فقوله: " تاريخه " مبني على الإضمار، أي تاريخ وفاته.
إلا أن يقال: إن الظاهر - بل بلا إشكال - كون الغرض كتاب التاريخ - كما يرشد إليه أن النجاشي في ترجمة أبي رافع، ذكر بسنده عن أحمد بن محمد بن سعيد أنه قال في تاريخه: " إنه يقال اسم أبي رافع إبراهيم... " إلى آخر ما قال (1) -؛ حيث إنه لا مجال لكون الغرض منه غير كتاب التاريخ، فالظاهر أن الغرض من قوله:
" في تاريخه " في العبارة المتقدمة، هو كتاب التاريخ أيضا.
[التنبيه] الرابع [في أن لابن الغضائري رسالة أخرى] إنه قال في الخلاصة في ترجمة سليم بن قيس الهلالي (2): " وقال ابن الغضائري... " (3) وساق المقال.
وقيل في الحاشية: " إنه من عبارته في رسالته المنسوبة إليه ".
فهذه الرسالة تزيد على الكتب الأربعة المتقدمة، بل على الكتب الخمسة بزيادة كتاب التاريخ.
[التنبيه] الخامس [في معاصرة ابن الغضائري للصدوق] أن النجاشي حكى في ترجمة علي بن الحسن بن فضال، عن أحمد بن