بسم الله الرحمن الرحيم ومنه سبحانه الاستعانة للتتميم.
وبعد، فهذه رسالة في باب النجاشي.
فنقول: إنه يتأتى الكلام تارة في شخصه، وأخرى في حاله.
أما الأول [في تشخيص شخص النجاشي] فربما وقع الخلاف في كونه أحمد بن علي، أو أحمد بن العباس، فالمشهور المنصور (1) هو الأول (2)، وظاهر الأمل الثاني (3)، (4) وقد توهمه كل من كتب " أحمد " في أحمد بن العباس في العبارة الآتية بالحمرة.
ومنشأ الخلاف: هو عبارة النجاشي في ترجمة نفسه، قال: