في بعض رواياته - إلى أن قال - قرأت عليه فوائد كثيرة، وقرئ عليه وأنا أسمع " (1).
قال السيد السند النجفي:
ولم أجد في الكتاب نقلا عنه إلا في أبي القاسم علي بن أحمد الكوفي صاحب المقالات والمنازل التي تدعيها له الغلاة؛ فإنه قال: وذكر الشريف أبو محمد المحمدي - رحمه الله - أنه رآه. انتهى (2).
والظاهر أن عدم النقل عنه من جهة الغمز من بعض الأصحاب.
الخامس [في أن النجاشي كان معاصرا للحسين بن علي المغربي] [وعلي بن عبد الرحمن الكاتب ولم يرو عنهما] أن مقتضى ما تقدم من تاريخ ولادة النجاشي ووفاته كونه معاصرا للحسين بن علي بن الحسين بن علي الوزير المغربي؛ لأنه مات بنقل النجاشي في سنة ثماني عشرة وأربعمائة (3). فالنجاشي كان سنه عند وفاة الحسين ستة وأربعين؛ لأنه ولد سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة، وكانت وفاة الحسين قبل وفاة النجاشي باثنتين وثلاثين؛ لأن النجاشي توفي سنة خمسين وأربعمائة.
وأيضا مقتضى التاريخ المتقدم في باب الولادة والوفاة كون النجاشي معاصرا لعلي بن عبد الرحمن بن عيسى بن عروة الكاتب؛ لأنه مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، فالنجاشي كان سنه عند وفاة علي إحدى وأربعين، وكانت وفاة علي