وقد ذكر فيها طائفة أخرى أيضا.
وفي آخر الشرح المذكور بخط صاحب الأسفار:
اتفق الفراغ من مشقة مشقه يوم السبت ثمان وعشرين من شهر صفر، ختم بالخير والظفر سنة ست وألف من هجرة سيد المرسلين عليه وآله أفضل صلوات المصلين على يد الفقير إلى الله الغني، صدر الدين محمد الشيرازي وفقه الله للعمل في يومه لغده قبل أن يخرج الأمر من يده بمحروسة قزوين، والحمد لله أولا وآخرا وباطنا وظاهرا.
وفي الحاشية مما قاله أدام الله تعالى ظلاله في تاريخه:
لقد تم تأليف هذا الكتاب * وتم الأحاديث تاريخها قوله: " وحاشية الاثني عشرية للشيخ حسن " الاثنا عشرية في الطهارة والصلاة، وهي موجودة عندي، وقد ذكر بعض تلاميذ العلامة المجلسي - على ما في آخر جلد إجازات البحار - أن الحاشية كانت موجودة عنده (1)، ومن هذا يظهر أنها كانت نادرة الوجود، كما هو الحال في الحال، لكنها موجودة عندي أيضا، ولم يأت شيخنا البهائي في (2) الحاشية بذكر اسم المصنف؛ أعني الشيخ حسن، ولعله لشدة اشتهار الاثني عشرية، لا المضايقة عن التسمية من باب تقليل الاعتناء، كما أشار إلى الاشتهار في أول الحاشية.
ويرشد إليه أن السيد السند التفرشي في ترجمة فيض الله التفرشي عد من كتبه شرح الاثني عشرية، ولم يذكر صاحب الاثني عشرية (3)، والمقصود الاثنا عشرية المذكورة، هذا.