صنف كتابا (1) وعرضه على الصادق (عليه السلام) فصححه واستحسنه، وقال عند قراءته:
" ليس لهؤلاء في الفقه مثله " (2).
قوله (عليه السلام): " لهؤلاء " يعني المخالفين (3) كما في الفهرست (4). وفي الخلاصة - كما عن البرقي -: أن الكتاب المذكور أول كتاب صنف في الفقه.
قال المولى التقي المجلسي في شرح مشيخة الفقيه: " أي مرتبا، وإلا فقبله كتب كثيرة بلا ريب فيما رأيناه " (5).
فائدة [10] [في الدعاء بكثرة المال والولد] قال العلامة في الخلاصة في ترجمة بشر بن طرخان النحاس: " روى الكشي في كتابه حديثا في طريقه محمد بن عيسى: أن أبا عبد الله (عليه السلام) دعا له بكثرة المال والولد " (6).
وذكر الشهيد الثاني في الحاشية: أن الطريق ضعيف، والدعاء لا يدل على التوثيق، بل ربما دل على المدح، لو صح طريقه (7).
وأورد عليه الفاضل الأسترآبادي: بأن في الدلالة على المدح تأملا؛ لما روي