طاووس، وكان كتابة أصل - النسخة على ما كتبه الكاتب في آخر الكتاب - من باب الخدمة لصاحب المعالم، وكان عمره حينئذ اثنتين وعشرين سنة.
بل الظاهر أنه كان في النسخة أحمد وحك، بل لا مجال له سواء كان الأحمدان سباقا ولاحقا (1)، - أعني أحمد بن علي وأحمد بن العباس - متغايرين أو متحدين.
أما على الأول: فللزوم كون المبتدأ - أعني أحمد بن عثيم - بلا خبر، مع خلو الترجمة عن شرح الحال بالكلية، وهو نادر، بل مقطوع العدم في كلماته.
وأما على الأخير؛ فلوضوح ركاكة اعتراض عنوان في عنوان، أي توسيط عنوان مستقل بين أجزاء عنوان، بعد الإغماض عن عدم اتفاقه في كلام أحد من أرباب الرجال، فظهور الفساد على التقدير الأخير أزيد منه على التقدير الأول.
ثم إن ظاهر ما سمعت من الإيضاح إهمال العين، وبه صرح في ترجمة عبد الله بن النجاشي (2)، وكذا صرح به السيد السند النجفي (3)، لكن في النسختين المتقدمتين (4) بالذكر إعجام العين وتقديم الياء المثناة من تحت على الثاء.
قوله: " أبي السمال " بالسين المكسورة واللام أخيرا، كما ضبط به في الإيضاح وحكى عن قائل الكاف بدل اللام (5).
وفي الإيضاح في ترجمة إبراهيم بن أبي بكر الضبط بفتح السين والكاف، ونقل اللام عن قائل (6).